يرفض وينتقد بشدة سياسة "الأمن بالتراضي"

 
2014-01-22 04:22:24

لا شك ان قضية الأمن تشغل الشعوب العربية وحكّامها ومنهم الشيخ فهد سالم العلي الصباح، الذي أشار إلى ان "الأمن بالتراضي يعني أن الأبواب مشرّعة على كل إحتمال"، موضحاً انه "في الماضي، فقد أوجعتنا حروب كانت مصيرية مع عدو كان شديد الخطر علينا، وفي هذه الأيام العدو لم يعد دولة تريد أن تبتلع دولة أخرى وتلغيها"، لافتاً إلى ان "بلادنا العربية كانت في الماضي أكثر هدوء وسلام، علماً أن بعض الدول كان أمنها لا يتم إلا بالتراضي بين الأطراف الفاعلة فيها".

وفي تغريدات له، شدد على ان "الأمن بالتراضي يضعف الدولة، التي تصبح لعبة في أيادي الجهات التي تتغذى من الحروب، ساعة يتحالفون مع طرف ضد طرف آخر أو يزرعون   الفتن بين الاطراف المتنازعة"، متوجهاً إلى تلك الدول بالقول: "أهل يعقل أن تستمر سياستكم على أساس الأمن لا يكون إلا بالتراضي، وتتفاخرون بذلك على المنابر؟، هل تقبلون أن يكون   الأمن في بلادكم بالتراضي، ألا يحتاج ذلك يقظة لأن تعرفوا جيداً أن سياستكم هذه هي نقطة ضعف؟".

كما رأى انه "حين يصبح الأمن في أي بلد بالتراضي بين الأطراف الفاعلة، فإن هذا البلد لن يشهد الإستقرار ولا السلام لأن مصير الأمن فيه بات بيد الأعداء؛ وحين يصبح الأمن في أي بلد بالتراضي، فإن هذا البلد تبقى أبوابه مشرّعة للفتن والفساد والإفساد".