مؤيداً ومشاركاً للكلمه الساميه لصاحب السمو

 
2009-09-01 23:14:21
كلمة سمو الأمير المفدى بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم اعتبرها الشيخ فهد سالم العلي الصباح بأنها تجسد سمات المواطن الكويتي في حبه لوطنه، وتواصله مع أهله وأبناء بلده، مشيراً إلى أن سموه ذكرنا بالنعم التي حبانا الله إياها والخير الوفير الذي نعيش فيه. مضيفاً أنه أوصانا بالتَّمسّك بديننا وثوابتنا الموروثة لحماية بلدنا والحفاظ عليه، وحذّرنا من الفتنة التي تثيرها النعرات الطائفية والقبلية والفئوية .
 
مضيفاً أن سموه  أكد ما قلناه وما أعلنّاه وذكرناه في لقاءاتنا ومقابلاتنا المتكررة بالحذر الحذر من الفتنة أياً كان نوعها، ووجوب وأدها وإخمادها ونزعها من أفراد المجتمع الكويتي بكل مكوناته، ولابد من الوقوف بوجه من يثير الفتنة من خلال: زيادة الوعي بين المواطنين وكشف المتجاوزين والذين يثيرون الفتنة لمصالحهم الشخصية للوصول إلى أهدافهم الخاصة ، ودعم المبادرات الهادفة إلى المواطنة الحقة ، والمساهمة في برامج ومشروعات توفر المتطلبات اللازمة لبناء الوطن ودفع عجلة التنمية.
كلام الشيخ فهد سالم العلي الصباح جاء في بيان صحفي اصدره عقب الكلمة التي القاها صاحب السمو المفدى التي اعتبرها فهد السالم بأن صاحب السمو  لامس الهواجس التي يشعر بها الإنسان الكويتي في كل لحظة، قائلا أن سموه ركّز على الأهم من حياتنا في هذه الفترة، وانه دعم وسند مواقف أهل الكويت الخيرّين. مؤكداً على أننا في ظل هذه الظروف والأوضاع، التي توشك أن تأخذ بلدنا إلى الفرقة والتعّصب، لا يسعنا إلا أن نشد على يديك، ونقف صفاً واحداً ضد من يريد الفتنة في بلدنا.
 
وختم الشيخ فهد السالم بيانه بتحية شكر نابعة من القلب لصاحب السمو، داعياً الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.